مدخل,,
الأمل في النسيان,,
بحثنا كثيراً،،
ربما سنجدك يوماً ,,
ربــــما ستريحنا يوماً !! ،،
،،،،،،
أتطلع إلى النافذة ....
أحاول التدقيق في حبّةِ المطر ...
أتأمل في صغرها المتناهي..
..
..
..
..
..
..
تجتمع مكونة حبّات من المطر..
لتكون بركةً...
من الماء الصافي
،،،،،،
تعود لي صورةٌ من الماضي ،
تمر أمامي كما الضوء
أُمسك راسي بقوة،
محاولةً إبعادها،
ولكنّها مصرّه.
وكأنها تقول
تذكري ،،! فقط تذكري,,
آآآه الذكريات،،
طيفٌ مرعبٌ يحوم حولي
كشبحِ يأبى الرحيل,,
كشجرةِ تأصلت
جذورها في الأرض،،
كفتاةِ تشبثت بلعبتها
بقوة,,
كطفل متمسك بطرف الكرسي محاولاً أن يقوم بأولى خطواته ،،
نعم، هكذا هي الذكريات,,
تعود دائماً محاولةً تدمير اليوم,,
،،،،،،
،،،،،،،،،،،،
مجلسٌ قد ازدحم بالسواد ,,
نعم ، سواد !!
يبكون ,
ينوحون ,
يتــذكـــــــــــــرون !!
حاولت التصديق
جاهدت نفسي
ولكن ،،
بقدر ما أحببتك ، بقدر ماتمنيت نسيانك ،
كان طيباً ..
كان صالحاً ..
كان باراً ..
الكلّ أحبّه ..
،،
كان ... وكان...
’’إلى الجنة بأذن الله’’
عباراتٌ ترددت كثيراً ذلك اليوم ،
،،،،،،
مضى على تلك الذكرى 3 سنوات،،
ويظل في قلبي شيء،،
وتظل الذكريــــــات لتزورني يوماً بعد يوم،،
وكأنها تقول ،،
الحزن
السواد
الألم
سيرافقكِ مادمتي حيّه,,
،،،،،،
مخرج
ويظلُّ للذكريات
طــابع الألــم ،
يرافقها دائماً
،،،،
لتتلبد سمائنا
بغيوم الأسى على ما فات
والخوف من القادم،،
_______________
سيأتي الضياء برغم الغيوم
وتشدوا الطيوربذاك القدوم
ونمضي سويا على دربنا
وفي كفنا شعلة من علوا
فــقرآننـــا ذلــك القــائد
وتفسيره ساطع كالنجوم
وفي روحنا سنة المصطفى
وفقه الشريعة علم يدوم
........................................