رؤية..لصداقةنعنيها

رؤية


أن الصداقة طعم الحياة..


البلسم لجروح الايام..


الرحمة ، الصدق ، الإخلاص،


التضحية ، والوفاء..


***




كثير منا يعتقد أن هذه الصفات

تتوفر في صداقته مع أحد ما..

ولنُركّز على كلمة ..

.. [ يعتقد ]..



لأن كثير منا يخيب أمله


بعد أن يقطع مشــواراً طويل في


صداقةٍ ما..


***




حقيقة } --


ارى الصديق الحق..


هو { المحب ، الرحيم ، الناصح }


ارى أن هذه أهم الأركان التي تقوم عليها الصداقة الحقّه..


وإن اختل أحدها..


-- [ فالســـلام على تلك الصداقة..!



***




-- { معايشة } --




الصديق ..،


من تقول له عن أشياء شخصية

لا تستطيع قولها لأهلك..



الصديق ..،


من تثق كل الثقه

أن أسرارك عنده في بئر لا قُعر له..



الصديق ..،


من إذا جئت تبكي له من خطأ ما

فهو يضمّك برحمته ويمسح دمعك بيده

قبل ان يدفئك بنصحه..



الصديق ..،


من لا تحمل في قلبك شيء عليه

مهما كبُر حجم خطأه عليك..

بل تواجهه في الحال بخطأه

واثقاً انه لم يقصد أذيّتك..



الصديق ..،


من لا يزيد برّه بك بقربك منه

ولا ينقص ببعدك عنه..




الصديق ..،


من يفهم حركاتك.. وسكناتك..

كلامك .. وصمتك.. دموعك..

وابتساماتك..



الصديق ..،


من أحبّ روحك / قلبك ..

قبل أن يفكر بتصرفاتك..

فإن كرِه منك تصرف ما

فليس لذلك علاقة بحبه لقلبك..



الصديق ..،


من يضحي لأجلك

دون أن ينتظر تضحيتك له..




الصديق ..،


يفكر بك

قبل أن يُفكّرَ بنفسه..




الصديق ..،


من يُسعِدهُ نجاحك


قبل أن يحْزَنَ لفشله..




الصديق ..،



من يستطيع أن يرى بوضوح


مابداخل قلبك الزجاجي الشفاف..


وإن لم يستطع غيره أن يرى


سوى عُتمه..





الصديق ..،


من يشعُر أنّك جُزءٌ من حياته


بل جُزءٌ منه..

{ يراك نصفه الآخر .. }




***



هذا الصديق ..


لن تجده بسهوله..

فهو نادر في هذه الدنيا..



فقد يكثر أصدقاؤك ومحبيك..

ولا يحمل أحد منهم صفات الصديق الحق..



فانتقاءك لذلك الصديق..

يحتاج لعناية.. ومعايشة..


فإن وجدته فتشبّث به..


وعُضّ عليه بالنواجذ..


فهو اليد التي تنتشلك بحُب

من ظلام هذه الدنيا بعد الله -سبحانه-


والفرشاة التي ترسم

الإبتسامةَ على محيّــاك .. { دوماً.



***



--{ لست صاحبة قلم أدبي..

=)

ولكنها كلمات تبعثرت في القلب..

وابت إلا أن تخرُج.. }--



***



محَبَّتي،، ((التوقيع..سارة))

شكرالك عزيزتي..لست أناكاتبةهذه المقالة..ولكن لدي تعليق أريدأن أضيفه ((الصديق..وأظل أسأل من هو؟؟!..الصديق أصبحت كلمةلاتفسيرلهافي فلسفاتي..صديقتي ..هه..منذوزمن نسيت تلك الكلمة..هل يوجدصديق لاأظن رحل زمن الأصدقاءعزيزتي))
أمي أفضل صديقةرافقتني منذوصغري كيف لا..وأنامن تغذيت منهاوخرجت منها..هي من تستحةأن أقول صديقتي هي من أقول لهاروح في جسدين؟!
أختي لم أجرب صحبةالأخوات فأناأكبراخوتي وأظل أكرر((شكرالقلمك غاليتي..دمت عطاء))
_______________________________________
" مللـُنا..تذمـّرُنا,ضيـق صدرنا
تأفـّفـُنا,يأسـُنا بُؤسـُنا,خياناتنا ..
طلبـُنا بـ قسط ٍ ضئيل ٍ من السعادهـ
وَننسى أن ( القــرآن )
مرميّ .. أعلى الرّفْ.. ! "

هلا سارونة

موضع اروع من رائع
وفقت في الاختيار
سلمت يمنيك


شهوده





............................
كل هام وانتم الله اقرب...

بورك لك هذا القلم ،، أخاله قلماً رائعاً ..

الصديق ،، يااه يالانسيابية هذا الموضوع ...

وأنقل لكــ كتجربة ،، كما ذكر ت أ . إيمان ..

ليس ياسارة هذا المفهوم الضيق للصداقة ،، ليست تتمحور في دائرة المشاعر فحسب ..
بل تتفرع منها فروع كثيرة ،، كتلك الصداقة التي تجعلك يوما وآخر تمضغين السعادة كحلاوة ، وتتحسن ذاتك للرقي دوماً
تعاون على الخير ونصح وبذل وحب ورحمة وأخذ وعطاء ،،
إن الصداقة التي تقوم على التضحية من قبل شخص واحد ،، إنها صداقة لعلى جرف هارٍ ،، لن تدوم لأنها أنانية فقط آخذ ولا أفكر أن أعطي وطبعاً كلامي هنا عام لكل من يقرأ كلامي ،،
كما ينبغي مهما توطأت عرى الصداقة ،، لا نعطي من نحب أكثر من حجمه ، حتى لا نصاب بجروح قد لا تلتئم ..
بل لابد من الموازنة في المشاعر ،، لا ننجرف في مشاعرنا تجاه ونهبه كل شيء كل شيء فيأتي ذاك السراب الذي يخبرنا بأنها كانت لا شيء لا شيء ..
أو أننا نشعر أن الصديق ملك لا يخطيء ولا يغتفر لخطئه ،، ليس بمعصوم من الخطأ وإن أخطأ وإن جفا وإن سها فالتمس له العذر لتتساقط الخطايا وابدأه بالسلام
صارحه ،، وتبين ماقصده ولا تسيء الظن ،ونعالج ونصوب أما أننا لا نريد منه الخطأ بتاتا فنحلم بهذا الصديق لا بد من السهو ، وإن اعتقد شخص بأنه لا سلامة من الناس فقد استخف بعقله
إن الحب الكامل والعطاء الكامل يستحقه الله وحده فقط ،، لأنك عندما تخلص في طاعتك لمولاك فإنه يريدك لنفسك، أما الخلف فإنهم يريدونك لأنفسهم ،، كما أنك إذا أعطيت الخلق فإنهم لا شك سيبخسون من حقك أما الله يعطيك و لا يبخس من حق غيرك !!!..

الموضوع واسع جدا جدا ولولا ضيق الوقت لأسهبت وأسهبت .