** وزف خالدٌ عريساً ***
ميلاد قمر جديد .. وليلة ازدانت نجومها .. لتحلق وتزدان بخالد !
خالد والقمر ولجوا سوياً حياة جديدة ..
رأيتك اليوم شمساً سناءها قد استقت وهجاً من الشمس .. وألقاً من البدر ..
فلم يكن بمقدوري .. إطالة النظر في صميمك.. لفرط الوهج .. و شدة الألق..
رأيتك اليوم وقد عادت لي كل ذكرياتنا سوية !
أذكر لما رأيتك أول مرة كنت تهاجم دكتوراً.. . لإنه قرر إعادة الإختبار !
بعدها بدأنا قليلاً في الإقتراب من بعضنا البعض ..حتى تلاقت أرواحنا ..وتعلقت بأجسادنا ..
رغم مدة معرفتنا ببعض ..لكننا ارتحنا لبعضنا البعض !
ما زلت أسمع ضحكاتك وأسلوبك الرائع في صياغة احداثك وقصصك !
كنت جاداً مجداً ..لطالما ضاق صدرك وظهر إنزعاجك إذا لم يُوصل الدكتور معلوماته بشكل مناسب !
تسامرنا وتناقشنا كثيراً ..
كنت تردد بين حين لآخر .. فتقول : أنت عندك قراءة ونت ! ..وأنا ما عندي شيء !
خلتك دائماً صاحب منطق ومبدأ !
وأذكر أني أنا من نبش فكرة الزواج في رأسك ..
أذكرك وقد اتصلت علي والفرحة تجري بدمك وقلت سأخبرك بشيء جميل.. غداً ..فذكرني به ..
فأسرعت وقلت لك : ستتزوج ؟ ...فكان جوابي في مكانه ..
صفاء قلبك ... طيب نفسك .. أخلاقك الطيبة ...كلها غمرتني بها ! ..
آه يا خليل روحي !
اليوم سعادتي بك لا يصفها بيان !
ولا يترنمها شعر إنسان !
زفيتك إلى القصر .. وكنت أرى سيارتك التي كانت قريبة جداً مني ..
روحي كادت تطير بجسدي ..
لأكون بجوارك ! ..وأيدينا متشابكة ببعضها ! ..كقلوبنا التي امتزجت معاً ..
وقفت في طابور المهنئين !
وأنا على علم ..أني لست بمثيلهم !
فرحتي بزواجك تعادل فرحة جميع من حضر !
تلاقت وجوهنا ..
صافحتك وضممتك إلي !
ضغطت على يدي !
نظرت إليك وهمست : الله يوفقك ! ..وهمست بدورك : الآن !
انصرفت ..
وجلست غير بعيد عنك !
كان حولي زملاء الجامعة !
كنت بين الفينة والآخرى استرق النظرات إليك ! ..
لعل النظرات تتلاقى ..والقلوب تتهاوى !
بودي أن أكحل عيني برؤيتك ! ... واملئ فؤادي بروحك !
تمنيت في تلكم اللحظات أني بجانبك ! ..تهمس لي وأهمس لك ..تبتسم فابتسم لإبتسامتك !
إليك يا خليل روحي ! ...أنزف أفراحي بجرحي ! ...قلبي ما زال معك ! .. معك أنت !
وحق لبلاد الأسبان أن تفرح وتفتخر ! ...كيف لا ! ..وقد شرفتهم بتواجدك !
اسأل الله تعالى أن يوفقك في حياتك الزوجية ! ..وأن يسعدك ! ..
ويقيض لك زوجة تقية نقية ! ..مطيعة ..حبيبة ! ..تغض الطرف ..وتصفح عن الزل ! ..
.............. ............ ..............
لللأمــــــــانة (القصة م-ن -ق-و-ل-ة)
أأحبــــــــــــتــي :
ماأجمل تلك المشاعر التى نُقــِلت لنا ...!!
أحقا لا تزال القلوب تنبض بمعاني الأخوة الصادقة ..!!
أحقا لا نزال نجد لروحنا توأما ..؟!
ما أجمل تلك المحبة .. !
أما تزال موجودة بين الناس ..!!
هل مازالت هنالك قلوب تنبض بذات الصفاء كتــــلك القــلوب..!!
أأم أنــنا..
في زمن ارتدت فيه الصداقة والمحبة رداء الخيانة والغدر..!!
إوإن كــان هنــالك ثمة أح ــد فأقول لـــه هنيــــئا لك "إيــه وربي أنعبت المحبيــن من بعدك" وحق له الفخ ــــر والثنــاء..
واهٍ لتلك القلوب الصادقة تنساب حروفها بيضاء نقية ..نور على نور ..بوركَ الإخاء و الوفاء..
ّ||..[وبــــــــورك القلبـــــــــــــــــــــــــــآآن]..|| ّ
أأحبتـي ..
تتزدآن صفحتـــــي بمروركم وتعقيبكــم ونقدكم البنــاء ..فلا تحــرمونــا..
اإختــلاف وجهــات النظر لها في القلب الرحِب والأفــق متســ ع هنــا ..
..فبكم نرتــقــي "=)
..لكم صادق الوُدِ وأعذب الأمنيـات..
أاختكم في الله: -||سا:")ـــرة||-